حسن أزناكي
بدأت الحكومات المحلية والفدرالية بالولايات المتحدة الأميركية، تعالج مشكلة تغير المناخ،.وتتجه نحو استخدام الطاقة الخضراء كبديل.
وفي كلمة له أكد مؤخرا الرئيس الأمريكي جون بيدن ، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة القادة الافتراضي حول المناخ : “إن الولايات المتحدة لا تنتظر فنحن عازمون على اتخاذ إجراءات ، ليس فقط من جانب الحكومة الفدرالية، ولكن من جانب الحكومات في المدن والولايات في جميع أنحاء بلادنا؛ و كذلك من قبل الشركات الصغيرة و الكبيرة والمؤسسات الكبرى؛ والعمال الأميركيون في كل المجالات والحقول”.
وسبق أن أعلنت ولاية كاليفورنيا في شهر مايو الماضي عن إطلاق برامج جديدة مدفوعة الأجر للمتطوعين للعمل مع حكومة الولاية لتطوير لتنفيذ مشاريع العمل المناخي.
وسيعمل مجموعة من المتطوعين الذين يتقاضون أجورا ، في فيلق العمل المناخي التابع لولاية كاليفورنيا على زيادة غطاء مظلة الأشجار، وتعزيز الحماية من حرائق الغابات ، والحد من هدر الطعام على المستويين المحلي والولائي خلال العام المقبل.
كما ستطلق الولاية محرك بحث عبر الإنترنت ، لسكان كاليفورنيا لإدخال رمزهم البريدي ، للبحث عن منظمة بالقرب منهم توفر فرص العمل التطوعي المناخي.
وخلال السنوات الخمس الماضية، قدمت ولاية كاليفورنيا التزامات تاريخية خاصة بها، تجاه التحول إلى بيئة خضراء على مستوى الولاية.
وقال جوش فرايداي، كبير مسؤولي الخدمات في ولاية كاليفورنيا في 6 ماي الماضي : “إننا نظرا لما نعرفه عن مدى حقيقة تغير المناخ ،ولأننا نشعر به هنا في كاليفورنيا ، فقد لعبنا دورا رياديا في خلق ثقافة العمل المناخي.”
وأضاف أن “حاكم الولاية نيوسوم اتخذ إجراء تاريخيا، حيث وجه الولاية إلى اشتراط أنه بحلول العام 2035، يجب أن تكون جميع السيارات الجديدة وشاحنات الركاب التي تباع هنا في كاليفورنيا سيارات خالية من انبعاثات الغازات العادمة “.