مستجدات

فاليري بيكريس المرشحة اليمينية التي تزعج الرئيس الفرنسي ماكرون

[ALLNEWS]6 ديسمبر 2021
فاليري بيكريس المرشحة اليمينية التي تزعج الرئيس الفرنسي ماكرون

فازت رئيسة المنطقة الباريسية فاليري بيكريس، مرشحة حزب “الجمهوريون” يوم السبت بالدورة الثانية للانتخابات التمهيدية داخل الحزب، لخوض السباق الرئاسي الفرنسي 2022. متقدمة بشكل واضح على النائب إيريك سيوتي المعروف بانتمائه إلى أقصى اليمين.

وأكدت مصادر إعلامية فرنسية أن فاليري بيكريس فازت في هذه الجولة الثانية بنسبة بـ60.95 في المائة من الأصوات مقابل 39.05 في المائة لسيوتي النائب عن منطقة ألب ماريتيم (جنوب) الذي أظهر تقارباً مع اليمين المتطرف، وذلك في ختام مؤتمر شارك فيه المنتمون إلى الحزب عبر الإنترنت. ودعي نحو 140 ألف منتسب إلى التصويت إلكترونياً.
لتكون أول مرة يختار فيها الحزب امرأة للترشح في الانتخابات الرئاسية.

اعتبر موقع “بوليتكيو” أن ترشيح حزب الجمهوريين في فرنسا لوزيرة المالية السابقة فاليري بيكريس للمنافسة على الانتخابات الرئاسية بمثابة “نبأ سيء” للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رغم أن استطلاعات الرأي لا تزال ترجح بقاءه في قصر الإليزيه إلى اليوم.

وتضيف نفس المصادر أن استطلاعات الرأي التي قام بها موقع “بوليتيكو” أخيرا تشير إلى أن بيكريس ستحصل على 10 في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية مقارنة بـ 24 في المائة لماكرون، و19 في المائة لماري لوبان، و14 في المائة لليميني المتطرف إريك زمور. وقبل أربعة أشهر من الدورة الانتخابية الأولى، يحتل الجمهوريون وفق استطلاعات الرأي المركز الثالث خلفاً للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، المتنافسَين في اقتراع 2017.

وعقب تأكد فوزها بترشيح الحزب، قالت بيكريس أمام حشد من أنصارها المحافظين: “لدي أخبار سارة، لقد عاد اليمين الجمهوري الذي يؤمن معتقداته ولا تستطيع فرنسا الانتظار أكثر من ذلك”.

والتزمت بيكريس، البالغة من العمر 54 عامًا، بأن تقدم “لها كل قوتها وعزمها” لقيادة الحزب إلى الفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل القادم.

كما تعهدت برفع سن التقاعد إلى 65، وخفض آلاف الوظائف في القطاع العام إذا تم انتخابها رئيسة، بالإضافة إلى عزمها كمعظم معظم المرشحين من أحزاب اليمين أن تكون أكثر تشددًا بشأن الهجرة، مما يعكس تأثير اليمين المتطرف على الأحزاب الرئيسية.

 وبحسب محللين سياسيين فإن بريكيس بصفتها رئيسة حكومة إقليم إيل دو فرانس، الذي تضم العاصمة باريس، تملك تجربة متميزة في تدبي و مواجهة المشكلات الاجتماعية في الضواحي الباريسية الفقيرة.  ويرى بعض المراقبين أن فاليري أصبحت تشكل خطرا على مستقبل ماكرون السياسي في حال تواجهها في المرحلة الثانية والحاسمة من الانتخابات، باعتبار أنه سوف يكون لديها القدرة على استعادة أوساط ناخبي اليمين الوسط، والتي كانت سببا في دعم الرئيس الفرنسي وفوزه في الانتخابات الرئاسية السابقة.

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي