مستجدات
تمكين الشباب سياسيًا: دعم مالي يصل إلى 35 مليون سنتيم لكل مرشح مستقل رفع الضرائب على الكحول والسجائر ..الحكومة تراهن على موارد غير أساسية لتعزيز الخزينة إسبانيا تتجه لإلغاء نظام تغيير الساعة نهائيا: “إجراء تجاوزه الزمن ولم يعد له أي معنى” بعد تربع الأشبال عرش المونديال و استقبالهم بالقصر . تفاصيل إشاعة الجزائر الجديدة حول هذا الفوز العا... لتعزيز حماية الطفولة في المغرب..الرباط تطلق مشروع "معا من أجل عدالة حمائية للأطفال والنساء المحتجزات... الفساد الرياضي في المغرب.. معركة الإصلاح تبدأ من التفتيش والمحاسبة مذكرة توقيف دولية جديدة بحق بشار الأسد بتهمة هجمات كيميائية فتاكة عام 2013 هل احتفلت وزارة التربية الوطنية بيوم المعلم؟ واسألوا الوزير إن كان على علم بهذا اليوم السيد غوتيريش يشدد على الضرورة الملحة لاغتنام الزخم الدولي الراهن من أجل حل نهائي لقضية الصحراء المغ... بلجيكا تعلن دعمها الرسمي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية وتصفها بـ“الحل الواقعي” لقضية الصحراء

الدخول السياسي: تحديات مطروحة أمام الحكومة

[ALLNEWS]5 سبتمبر 2024
الدخول السياسي: تحديات مطروحة أمام الحكومة

تنتظر الحكومة  المغربية خلال الدخول السياسي الحالي عدة ملفات استراتيجية كبرى، منها ما هو سياسي واقتصادي واجتماعي، والتي تشكل تحديات ورهانات بالنسبة للمسار التنموي للمملكة، لاسيما الأوراش الرئيسية ذات الصلة بمواصلة تفعيل الإصلاحات الهيكلية، وفي مقدمتها تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، ومعالجة الإشكاليات والأزمات التي شهدتها مجموعة من القطاعات خلال المرحلة السابقة.

ومن أبرز الملفات التي تطرح نفسها بإلحاح على طاولة العمل الحكومي، بالنظر إلى الظرفية السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تعزيز السيادة المائية والغذائية، وجذب الاستثمارات لخلق فرص التشغيل، وتفعيل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، وتبني مقاربة جديدة من أجل الدعم المباشر لفائدة الأسر في وضعية هشاشة .
ومن المتوقع أن تكون العودة السياسية شاقة في ظل العديد من الإصلاحات الصعبة ، التي من المفترض أن تتخذ الحكومة بشأنها قرارا سريعا قبل أسابيع قليلة من الجولة التالية من الحوار الاجتماعي.

وتحت ضغط الجدول الزمني الضيق، يتعين على الحكومة إيجاد حل وسط مع الشركاء الاجتماعيين بشأن القانون الشائك المتعلق بالحق في الإضراب، وإقناع النقابات بقبول إصلاح نظام التقاعد، الأمر الذي يتطلب خيارات صعبة وصارمة.

 وفي مواجهة البطالة المتنامية، أمام الحكومة سنتين لعكس المنحنى من أجل تحقيق هدف مليون وظيفة بحلول عام 2026. ولهذا السبب فإن التوظيف والاستثمار الخاص على رأس الأولويات.

وفي قلب هذه المعادلة المعقدة، يظل الإجهاد المائي مصدر قلق دائم للحكومة، التي تسابق الزمن لاستكمال مشاريع مهيكلة كبرى.

وتضع الأجندة الرقابية والتشريعية الحافلة لهذه الفترة المتبقية، التي تكتنفها رهانات اجتماعية واقتصادية وسياسية عديدة، المؤسسة التشريعية في قلب النقاش العمومي، وهو ما يستدعي من مكوناتها توظيف كافة الآليات المتاحة لهم على المستويين التشريعي والرقابي، بهدف إخراج النصوص القانونية المتسقة وطبيعة المرحلة الراهنة والمستجيبة للتحديات المطروحة.

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي