يتضح من اللقاء الذي ترأسه وزير التربية والتعليم أن هناك جهودا مبذولة لتحقيق أهداف استراتيجية مسطرة في خارطة طريق، وهذه الجهود تركز على تحقيق النجاعة والتحسين المستمر في التعليم ، من خلال مقاربة تشاركية وتحديد التزامات واضحة للأطراف المعنية.
وفي هذا الصدد ترأس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يوم 04 أبريل 2024 بالمقر الرئيسي للوزارة، اللقاء الثاني المخصص لتوقيع عقود نجاعة الأداء مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في شأن تنزيل خارطة الطريق 2022-2026.
ويأتي توقيع هذه العقود، التي تم وضعها وفق مقاربة تشاركية، والتي تحدد بشكل واضح التزامات الأطراف الموقعة، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المسطرة في هذه الخارطة ، والتي يتطلب تحقيقها إرساء حكامة جديدة تركز على الأثر والنتائج المحققة لفائدة التلميذات والتلاميذ.
كما يمكن هذا الإطار التعاقدي من تيسير القيادة والتتبع وتقييم تنزيل الإصلاح، وذلك استنادا إلى مؤشرات موضوعية وعلى فضاء للحوار التدبيري متعدد المستويات يسهل التعبئة وتظافر جهود الفاعلين الترابيين، ويضمن سيرورة الالتزام بالمسؤولية وتوسيع هامش التصرف قصد تحقيق النجاعة اللازمة وبالتالي تحقيق نهضة تربوية رائدة.










