أكد مجموعة من الطلبة الأساتذة أن مجلس التنسيق الوطني القطاعي للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دعا جميع الأستاذات والأساتذة بالمراكز الجهوية إلى الاستمرار في مقاطعة كل الأشكال البروتوكولية المرتبطة بانطلاق التكوين، والتعامل مع اليوم الأول من الاستقبال باعتباره يوم إضراب يخلد بالجموع العامة والوقفات احتجاجا على محاولة الوزارة ترسيخ وصاية مرفوضة من الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية على المراكز الجهوية؛ ويحث أيضا الجميع على الالتزام فقط ببرامج العمل المصادق عليها داخل هياكل المراكز من مجالس ولجان بيداغوجية وشعب.
وأضاف هؤلاء الطلبة أن مجلس التنسيق الوطني القطاعي للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، في بيان، جدد التذكير بضرورة المقاطعة الشاملة لكل الأنشطة السالبة لاختصاصات المراكز من طرف المصالح المركزية أو المجالية؛ لما في ذلك من استهداف بين لاستقلالية المراكز.
وأورد أن مجلس التنسيق دعا جميع الأساتذة والأستاذات بالمراكز إلى الانخراط بكثافة في حملة توقيع عرائض الاحتجاج على الوضع المزري الذي آلت إليه المراكز الجهوية بفعل التدبير الفاشل لمنظومة التكوين، والاضطلاع بمسؤولياتهم المنصوص عليها في القانون 01.00 وفي مرسوم إحداث المراكز، ورفض كل الاقتراحات التي تسير في اتجاه سلب اختصاصات المراكز سواء ما تعلق بالتكوين الأساس أو المستمر.
وفي الأخير أعلن مجلس التنسيق الوطني القطاعي للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين عن مصادقته على حزمة من الأشكال الاحتجاجية سيتم تنزيلها انطلاقاً من بداية سنة 2023 بتنسيق مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي.