
في سابقة هي الأولى من نوعها تعليميا ، التحقت أول طالبة جامعية مغربية تبلغ من العمر 17 عامًا بجامعة إسرائيلية لإتمام دراستها.
و بحسب تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ذكر ديفيد جوفرين رئيس بعثة تل أبيب الدبلوماسية لدى الرباط،: «من بين أقوى تجليات التعاون الثقافي بين المغرب وإسرائيل، التحاق أول طالبة مغربية عن عمر يبلغ 17 سنة، بالمدرسة الدولية (هكفار هياروك) للدراسة بإسرائيل». وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «نرحب بها ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح»..
وكان وزير التعليم المغربي قد اتفق قبل أشهر مع نظيره الإسرائيلي، على إطلاق برامج لتبادل الطلاب و“توأمة مدارس ثانوية“، كما اتفقا على إطلاق عدد من البرامج المشتركة بين الدولتين بقطاع التعليم.
وفي يوم الإثنين 20 سبتمبر 2021 و بعد مرور سنة واحدة على توقيع اتفاقيات أبراهام ، وفي إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب واسرائيل، تم التوقيع على مذكرة تفاهم تاريخية بين جامعتي محمد الخامس بمدينة الرباط وجامعة بن غوريون في النقب، للعمل على مشاريع مشتركة في مجالات مختلفة، ولتعميق البحث في التراث الثقافي لليهود المغاربة.
كجزء من هذه الشراكة، يجب على الجامعتين تسهيل التعاون العلمي والمعرفي من خلال البحث المشترك وكذلك التعليم وتنقل الطلاب في مجالات العلوم الاجتماعية والطبيعية، وأيضا العلوم الإنسانية. كما تشمل الاتفاقية مجالات أخرى للتعاون: البحث في التراث الثقافي لليهود المغاربة في الأنثروبولوجيا والتاريخ وعلم الاجتماع والاقتصاد. ، وجرى التخطيط لقسم يسمى “الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
كما ستنظّم الجامعتان ورشات عمل مشتركة لمناقشة مواضيع مثل الروحانية والزراعة والأرض والعرق وموروثات المملكة الصحراوية تسمى “واحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدينة فاضلة بيئية”.
قبل جامعة محمد الخامس ، وقّعت جامعة بن غوريون في النقب شراكة مع جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية حول مشاريع البحث العلمي و التنمية المستدامة.