وصل مئات السياح الإسرائليين إلى مراكش يوم الاحد 25 يوليوز على مثن أول طائرة مباشرة من إسرائيل بعد سبعة أشهر من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتوقع الأكاديمي المغربي الزبير بوحوت أن تستقطب المملكة المغربية ، ما مجموعه 200 ألف سائح خلال العام المقبل، وذلك بعد تدشين عدة خُطوط جوية مباشرة بين المملكة المغربية وإسرائيل.
وأرجعت الدراسة ازدهار العلاقات السياحية بين البلدين، إلى التقدم الحاصل في تدبير القضاء على جائحة كورونا. مؤكدة أن السوق الإسرائيلي والمغربي يتوفران على العديد من العناصر السياحية والاقتصادية الأساسية.
وأوضحت الدراسة أنه إذا كان إجمالي عدد السياح الإسرائيليين سيكون حوالي 50 ألف سائح بنهاية العام الجاري، فإن المغرب يتوقع 200ألف سائح سنويا، وهو رقم يتوقع أن يزداد في ضوء الإمكانات التي تتمتع بها الجالية المغربية على وجه الخصوص في إسرائيل، والتي يقترب عددها من 800ألف شخص.
وأورد بوحوت أنه قبل إطلاق الخط المباشر بين البلدين، كان المغرب يستقبل حوالي 70 ألف سائح إسرائيلي، يزورون المملكة عبر رحلات غير مباشرة، وبالتالي فإن تدشين خُطوط مباشرة بأثمنة معقولة سيكون مشجعاً أكثر للسياح الإسرائيليين.
وفي نفس السياق، ذكر بوحوت بأن المواطنين الإسرائيليين المهتمين بالسفر والسياحة عرفت أعدادهم تزايداً بحوالي الضعف خلال السنوات التسع الأخيرة، وبالضبط بين عامي 2010 و 2019.
وأشار إلى أن عددهم انتقل من 4.269.100 مغادر إلى الخارج عام 2010 إلى 9.178.600 (+ 115٪) مغادر، كما ارتفع إجمالي الإنفاق السياحي الخارجي (غير مشمول بالنقل الجوي) من 3.9 مليارات دولار عام 2012 إلى 7.66 مليار دولار عام 2018 (+ 96.1٪ في 6 سنوات). وبلغ متوسط إنفاق السائح حوالي 950 دولارًا في المتوسط بين عامي 2012 و.2018.