أعلن رئيس الحكومة الفرنسية السابق إدوارد فيليب السبت ، عن تأسيس حزب جديد يحمل أسم “آفاق” من بين أهدافه بناء إستراتيجية آفاق فرنسا في أفق سنة 2050.
وأكد إدوارد فيليب أن هذا الحزب يحمل استراتيجية للجمهورية الفرنسية حتى عام 2050 تبدو ملامحها في حماية الآباء وجمع كل الطاقات والأذكياء لأجل فرنسا، وذلك من أجل بقاء وقوة الجمهورية.
وكان فيليب أعيد انتخابه للمرة الثانية على رأس بلدية لوهافر ، في الانتخابات المحلية السابقة ، وكان مرشحا مستقلا حصل على 58.8٪ من الأصوات.
وعرض رئيس الحكومة الفرنسية السابق مشروع حزبه وبرنامجه المكون من عشرين التزاما موجزا في ألف كلمة في لوهافر مسقط رأسه ومقر عمديته. وكشف فيليب الذي كان رئيس وزراء ماكرون من مايو 2017 إلى يوليو 2020 عن اسم وأهداف هذا الحزب بحضور العديد من نواب الأغلبية في البرلمان، قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية ،التي وعد بدعم الرئيس ماكرون المنتهية ولايته فيها في حال ترشحه لولاية جديدة.
وألقى فيليب كلمته أمام عدة مئات من المؤيدين أو المراقبين المهتمين، بما في ذلك الرؤساء الثلاثة للكتل البرلمانية ذات الأغلبية ، والعديد من البرلمانيين المؤيدين لإيمانويل ماكرون، وأوضح إدوارد فيليب: “مع آفاق، سنحدد استراتيجية لفرنسا، إنها مغامرة جماعية” موضحاً أن اختيار الاسم تم “لأنه ينبغي علينا أن نتمتع ببعد النظر”. ولفت إلى ان الحزب سيكون له “منطق الشراكة والجمع” الذي يجيز العضوية المزدوجة، مع “خط واضح” هو “دعم رئيس الجمهورية” لتكون “السنوات الخمس المقبلة سنوات مفيدة”. وتابع فيليب أمام قاعة غصت بالحضور: “إنها معركة ديموقراطية، سباق طويل، لكنها ضرورية، نحن نفتقر إلى استراتيجية لعام 2050” و “أريد أن أبنيها معكم”.
ومن المقرر أن تهيئ هذه الاستراتيجية فرنسا لمواجهة “أربعة تحولات ضخمة وهامة للغاية”، على الصعيد السكاني والبيئي والجيوسياسي والتقني، بحسب خطاب رئيس الحكومة السابق الذي استمر لنحو ساعتين. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس حزب “الجمهورية الى الامام” بمناسبة الحملة الانتخابية لعام 2017 مع التعهد بايجاد توازن بين اليمين واليسار.