تناقلت وسائل الإعلام الجزائرية أن الجزائر ، الداعم الدائم للجبهة الانفصالية المعروفة باسم “اليساريو”ي دعت يوم الخميس الماضي إلى انسحاب القوات المغربية من منطقة الكركرات لتسهيل البحث عن تسوية للنزاع في المنطقة بعد تعيين ستيفان دي مسيستورا مبعوثا جديدا للأمم المتحدة.
وجاء إعلان الجزائر على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجيتها أنها ،”تسجل باهتمام” تعيين دي ميستورا، ودعت إلى انسحاب القوات التي نشرها المغرب نهاية 2020 في منطقة الكركرات العازلة في أقصى جنوب الإقليم، بعدما قطعت مجموعة من النشطاء الصحراويين الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا الذي تعتبره بوليساريو غير قانوني.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية أن المتحدث باسم الخارجية الجزائرية أكد على “تجريد هذه المنطقة من السلاح… يشكل حجر الأساس في أي عملية سياسية ذات مصداقية تهدف إلى إيجاد حل سلمي للنزاع”، وأن الجزائر تدعم جهود الأمم المتحدة، معربا عن الأمل في أن تقود تسمية مبعوث جديد إلى “الاستئناف الفعلي والجاد للمفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بهدف الوصول إلى حل يضمن لشعب الصحراء المغربية الممارسة الحرة والفعلية لحقه غير القابل للتصرف ولا التقادم في تقرير المصير”.حسب زعمها. وتجدر الإشارة إلى أنه تم يوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة عينت السويدي-الإيطالي ستافان دي ميستورا (74 عاما) مبعوثا جديدا للصحراء المغربية، بعدما رفض المغرب أو جبهة البوليساريو 12 مرشحا منذ شغور المنصب في مايو 2019.