بالنظر إلى التسلسل الزمني لواقع العلاقات بين الجارين العربيين يمكن استعراضه على النحو التالي:
– نوفمبر 1956: نيل المغرب استقلاله.
– يوليو 1962: حصول الجزائر على استقلالها.
– أكتوبر 1963: وقوع خلاف حدودي بين البلدين أدى إلى اندلاع مواجهات عسكرية بينهما عرفت بـ”حرب الرمال”.
– 27 فبراير 1976: “البوليساريو” تعلن قيام “الجمهورية العربية الصحراوية”، من طرف واحد، اعترفت بها بعض الدول بشكل جزئي، لكنها ليست عضواً بالأمم المتحدة، ولا بجامعة الدول العربية.
– مارس 1976: قطع العلاقات بين المغرب والجزائر، على خلفية دعم الأخيرة لجبهة “البوليساريو”.
– 26 يونيو 1981: موافقة المغرب، على تنظيم استفتاء في الصحراء.
– نوفمبر/ 1984: انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية (أصبحت لاحقاً الاتحاد الإفريقي)، على خلفية قبول المنظمة لعضوية البوليساريو فيها.
– مايو 1988: تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر.
– فبراير 1989: تأسيس “اتحاد المغرب العربي” بمدينة مراكش المغربية، ويتألف من خمس دول هي: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، وذلك من خلال التوقيع على ما سُمي بـ”معاهدة إنشاء اتحاد المغرب العربي”.
وواجه الاتحاد منذ تأسيسه، عراقيل لتفعيل هياكله وتحقيق الوحدة المغاربية، أهمها – حسب مراقبين – الخلاف الجزائري المغربي حول ملف الصحراء، حيث تعرض الرباط حكماً ذاتياً على سكانه، فيما تدعم الجزائر جبهة “البوليساريو” التي تدعو لاستقلاله.
– 26 أبريل 1991: صدور قرار مجلس الأمن رقم 690، القاضي بإنشاء بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) من أجل مراقبة وقف إطلاق النار (بين المغرب والبوليساريو) وتنظيم الاستفتاء.
– 06 سبتمبر 1991: إعلان وقف إطلاق النار في الصحراء.
– 1994: إغلاق الجزائر للحدود مع المغرب، في رد فعل على فرض الرباط تأشيرة دخول على رعاياها، واتهام الجزائر بالتورط في تفجيرات استهدفت فندقا بمدينة مراكش (وسط المغرب).
– 1999 انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجزائر، وصدور إشارات إيجابية من طرف المغرب مهدت للتحضير للقاء بين البلدين في صيف 1999، إلا أن وفاة العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، أدت إلى إرجاء اللقاء.
– سبتمبر 1999، فشل التقارب بين البلدين، بعد اتهام الجزائر للمغرب بإيواء الجماعات المسلحة الجزائرية.
– 02 نوفمبر 2001: تقديم الجزائر في هيوستن (في تكساس الأمريكية) لمشروع يتعلق بتقسيم الأرض.
– يوليو 2001: إعلان الأمم المتحدة لمشروع اتفاق الإطار الخاص بالحكم الذاتي في الصحراء، والذي قوبل بمعارضة جزائرية شديدة.
– 10 مارس 2003: مذكرة من المغرب إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، أكد فيها أنه حسم موقفه وفق مفهوم الحل السياسي الذي كان يقدم دائما كحل وسط، يرتكز أساسا على حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية.
– 20 مايو 2004: رسالة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى محمد عبد العزيز زعيم البوليساريو، عبر فيها عن دعم بلاده لقضية الصحراء.
– 24 سبتمبر 2004: مذكرة توضيحية موجهة من المغرب إلى الأمم المتحدة، شرح فيها مسؤولية الجزائر في النزاع.
– مارس 2005: عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري، والعاهل المغربي محمد السادس، يلتقيان لأول مرة بصفة رسمية في الجزائر.
– 25 يوليو 2005: الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، يعين الهولندي بيتر فان فالسوم، كمبعوث خاص للصحراء، من أجل التشاور مع الأطراف ودول المنطقة للخروج من المأزق الراهن.
– 20 فبراير 2006: رسالة من الرئيس الجزائري إلى كوفي عنان، أشار فيها إلى أن الأمر يتعلق بنزاع بين المغرب و”الشعب الصحراوي”.
– 09 أبريل 2007: المغرب يوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول “انتهاكات” حقوق الإنسان الحاصلة بمخيمات “تندوف”، ومسؤولية الجزائر بخصوص “الخروقات” التي ترتكب فوق أراضيها.
– 11 أبريل 2007: الممثل الدائم للملكة المغربية يسلم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تتعلق بالمبادرة المغربية الخاصة بالتفاوض حول نظام الحكم الذاتي في الصحراء.
– 14 مايو 2007: إلغاء الجولة التي كان المبعوث الخاص للأمين العام يعتزم إجراءها بالمنطقة في مايو، وذلك من أجل تهيؤ الظروف الملائمة للمفاوضات التي تعطلت بسبب ابتزاز البوليساريو وعدم تحديد موعد مع الجزائر.
– يونيو 2007: إجراء الجولة الأولى من المفاوضات في مانهاست (في نيويورك)، تحت رعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
– 21 أبريل 2008: المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء بيتر فان فالسوم، يصرّح أمام مجلس الأمن بأن “استقلال الصحراء الغربية ليس خيارا واقعيا”.
– 01 يناير 2009: تعيين كريستوفر روس، مبعوثا خاصا لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، في الصحراء.
– 08 يونيو 2011: انطلاق الجولة السابعة من المفاوضات غير الرسمية، المنعقدة في منهاست، بين المغرب من جهة و”البوليساريو” والجزائر من جهة أخرى.
– يناير 2012: زيارة سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي الأسبق (رئيس الحكومة المغربي الحالي) للجزائر، لتعزيز العلاقات في زيارة لأول وزير خارجية منذ 2003.
– مارس 2012: زيارة مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية للجزائر، بهدف تعزيز العلاقات.
– نوفمبر 2013: اعتداء الشاب المغربي حميد نعناع، على القنصلية الجزائرية الكائن مقرها في بالدار البيضاء، وتدنيسه للعلم الجزائري.
– ديسمبر 2013: الجزائر تقرر مقاطعة الاجتماعات والنشاطات السياسية التي قد تقام مستقبلاً على الأراضي المغربية، وذلك عقب ما وصفتها بـ “الاستفزازات المتكررة من طرف الرباط”، خصوصا بعد حكم القضاء المغربي بمعاقبة مدنس العلم الجزائري بشهرين حبسا مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 250 درهم (نحو 22 يورو).
– نوفمبر 2015: العاهل المغربي محمد السادس، يدعو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تطلعات الشعبين، والعمل على بناء اتحاد المغرب العربي، وذلك في برقية تهنئة بمناسبة تخليد بلاد الجزائر للذكرى الستين لاندلاع ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
– يناير 2016: المغرب يتهم الجزائر بدورها في “عدم تقدم مفاوضات قضية الصحراء”. وأفادت الوزيرة المغربية المنتدبة بوزارة الخارجية مباركة بوعيدة، أنه “لا يمكن ان يكون هناك تقدم في مفاوضات قضية الصحراء، اذا لم يكن هناك اعتراف (دولي) بدور الجزائر في استمرار هذا الملف”.
– مارس 2017: مشادة كلامية بين مندوبي المغرب والجزائر بالجامعة العربية، على خلفية رفض المندوب الجزائري إدراج بند لمشروع القرار الذي سيرفعه المندوبون الدائمون لاجتماع وزراء الخارجية يرحب بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي.
– 22 أبريل 2017: المغرب يستدعي السفير الجزائري لدى الرباط، ويعرب عن “قلقه البالغ” إزاء أوضاع نازحين سوريين على الحدود مع الجزائر.
– 23أبريل 2017 : الخارجية الجزائرية، تعلن استدعاء السفير المغربي لإبلاغه رفضها القاطع لما وصفته بـ”الادعاءات الكاذبة” التي وجهها المغرب لجارته الشرقية بمحاولة ترحيل رعايا سوريين نحو أراضي المملكة.
ـ 31 يوليوز 2021 المغرب يدعو الجزائر إلى فتح الحدود وبناء علاقات ثنائية تقوم على الثقة وحسن الجوار.
ـ 18 غشت 2021 الحكومة الجزائرية تقرر إعادة النظر في العلاقات المغربية الجزائرية.
ـ 24 غشت 2021 الجزائر تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة المغربية .
ــ 24 غشت 2021 المغرب يرد بقوة على قرار قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب.
وكالة الأناضول