مستجدات

بعد حصوله على الميدالية الذهبية في سباق 3 آلاف متر البقالي يتلقى الإشادات

[ALLNEWS]3 أغسطس 2021
بعد حصوله على الميدالية الذهبية في سباق 3 آلاف متر البقالي يتلقى الإشادات

تلقى سفيان البقالي برقية تهنئة من جلالة الملك محمد السادس تضمنت  كلمات رقيقة تشجيعية “نشيد بهذا التتويج العالمي المستحق، والذي رفعت به راية المغرب خفاقة في هذه التظاهرة الدولية المرموقة ، نرجو لك موصول التوفيق والتألق في مسيرتك الرياضية الحافلة، مشمولا بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.

 وكان  العداء المغربي سفيان البقالي بعد منحه بلاده أول ذهبية في الألعاب الأولمبية منذ 2004، بتتويجه في سباق 3 آلاف م موانع الاثنين في طوكيو، تلقى مجموعة من التهاني والإشادات من جميع المغاربة  والدول العربية الصديقة والشقيقة والأطر الرياضية والأبطال العالميين من نفس الرياضة .

ويأمل البقالي بالسير على خطى النجم السابق هشام الكروج المتوج في أثينا 2004 بذهيبتي 1500 و5 آلاف متر، بيد أنه كشف عن تعرضه للإرهاق بعد ليلة التتويج.

وصرح بعد عدم المشاركة  في إنهاء التصفيات الثلاثاء  جراء حالة الإرهاق التي أحس بها : “تلقيت أمس الكثير من رسائل التهنئة. أنا سعيد لأكون بطلا أولمبيا. لكن هذا الصباح ذهبت إلى الفراش الساعة الخامسة، فكنت مرهقا جدا لخوض هذا السباق”.

وعقب تصفيات 1500 م، توج البقالي بالميدالية من قبل مواطنته البطلة السابقة نوال المتوكل، كاشفا عن رغبته بتحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 3 آلاف موانع.

ويذكر أن البقالي (25 عاما) حل رابعا في أولمبياد ريو 2016 قبل أن يحرز فضية مونديال لندن 2017 وبرونزية 2019 في قطر.

وأفاد في تصريح بعد السباق “أنا سعيد جدا بهذا الفوز، هو لقب غال جدا بالنسبة لي بعد سنوات من العمل الجاد التي لم تكن سهلة، خاصة بعدما حللت رابعا في ريو، طمحت أن أكون بطلا أولمبيا وقد تحقق ذلك والحمد لله”.

وفيما تردد صدى الانتصارات في مسقط رأسه مدينة فاس، تحدث والده عبد الرحمن في تصريح تلفزيوني عن صعوبات واجهته “عانى سفيان للحصول على الميدالية، أحرز الميدالية عن استحقاق. كان يمضي معظم أوقاته في التمارين وفي مختلف الظروف الطبيعية”.

البقالي  يدين بهذا الفوز إلى مدربه كريم التلمساني ، الذي تريطه به علاقة مميزة كبيرة “تربطني علاقة جيدة بمدربي. وهو بمثابة الأب لي.. قررنا سويا أن نحسم اللقب قبل البركة المائية الأخيرة.

وعن استراتيجيته خلال السباق، قال “هناك العديد من الاستراتيجيات التي فكرنا فيها خصوصا أن العدائين الاثيوبيين غير أقوياء كثيرا في السرعة النهائية ، ولكن في ضبط الايقاع، لكن أنا شخصيا تمكنت أن أكون جيدا في الجانبين. حتى آخر دورة كنت متفقا مع مدربي على أني لن أقوم بأي عملية تنوير إلا آخر 200 متر وحسمت اللقب قبل البركة المائية الأخيرة”.

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي