دشن مجموعة من الناشطين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة و هاشتاغ جديد تحت وسم «لا نريد تامر حسني في المغرب»، وذلك ردا لهم على ما فعله المصريون ضد سعد لمجرد ، عند إحيائه حفلا سنة 2020، وعند عرض لقائه مع أمير كرارة في برنامج “ساهرين” .
وكان الناشطون المغاربة أطلقوا قبل أيام وسومات في حملة مماثلة طالت الفنان محمد رمضان، وذلك ردا على ما تعرض له الفنان المغربي سعد لمجرد من حملة رفض مشابهة لمنع إقامة حفلات للأخير في مصر، أو ظهوره في برامج فنية على التلفزيونات المصرية.
وخلال أحد البرامج التلفزية أوضح الإعلامي المغربي يسري المراكشي أن الحملة ضد إقامة حفل محمد رمضان وفنانين مصريين آخرين في المغرب، ماهي إلا ردة فعل على الحملة التي نظمها الجمهور المصري ضد الفنان المغربي سعد لمجرد.
وأشار المراكشي إلى أن الجمهور المغربي له الحق في التفاعل وتبني موقف ضد الاستهانة بنجوم المغرب، وعدم تقديرهم بالشكل اللائق، واستشهد في هذا الأمر بما حدث مع المنتج العالمي ريد وان ، والمغني المغربي نعمان بلعياشي في مهرجان الجونة ، وتجاهل أسماءهم الكبيرة في عالم الفن، لافتا إلى أن الجمهور المغربي يود أن يرى قيمة الفنان المغربي على المنصات العربية. كما هو الشأن بالنسبة لظهور الفنان المصري على الشاشات المغربية.
من ناحية أخرى أطلق الجمهور المغربي هاشتاج آخر يرفض تواجد الفنان تامر حسني في المغرب بعد يوم واحد من نشر مقطع فيديو لحفله السابق في المغرب مع تعليق أنه الفنان الوحيد الذي حضر حفله 400 ألف شخص. الهاشتاج الجديد يحمل شعار «لا نريد تامر حسني في المغرب» لتشمله حملة الجمهور المغربي هو الآخر.
وكانت مجموعة من النشطاء المغاربة دشنوا هاشتاج أمس يحمل اسم «#لا_نريد محمد_رمضان_في_المغرب»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان رمضان عن إحيائه لحفل هناك في دجنبر المقبل، وتصدر التريند موقع «تويتر»، وذلك تعبيرا منهم على رفض ما فعله المصريون مع سعد لمجرد.