نشر ماريو بوليو، النائب والرئيس السابق لحزب “كتلة كيبيكوا” بكندا، رسالة في 5 يوليوزالحالي لها علاقة باستقلال الجزائر، ندد من خلالها بالقمع ودعا إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ، حيث قال “إن الوضع السياسي في الجزائر بشكل عام وفي “القبائل بشكل خاص مقلق للغاية”.
وأدان ماريو بوليو التجاوزات العديدة للسلطات الجزائرية، بما في ذلك حرمان شعب القبايل من حقه في تقرير المصير، حيث قال: “نحن نشجب انتهاكات الحقوق الشخصية وقمع الشرطة، نونأكد من جديد على أن حق الشعوب في تقرير المصير، حق أساسي معترف به لدى الأمم المتحدة”، على حد قوله.
وعلاوة على ذلك، فإن الزعيم السابق لكتلة كيبيكوا، وهو صديق القبايل، كان قد أدان بالفعل، في يناير الماضي، القمع ضد النشطاء الذين يدعون إلى استقلال القبائل ، معربا عن تضامنه معهم. وفي سنة 2016، عندما كان ماريو رئيسا لحزبه، طرح سؤالا على زملائه في البرلمان الاتحادي الكندي ، حول تقرير مصير القبايل. وكان تدخله لصالح تقرير مصير شعب القبايل خلال الدورة العادية لمجلس العموم.
وفي هذا الصدد قال “سيدي الرئيس وفقا لميثاق الأمم المتحدة، لكل شعب الحق في تقرير مصيره، أي تأمين مركزه السياسي بحرية وتنمية اقتصاده ، ووضعيته الإجتماعية والثقافية” وأردف قائلا بأن قضية تقرير مصير للشعوب، تدخل في إطار الحركة من أجل التنوع الثقافي واللغوي في جميع أنحاء العالم، في اسكتلندا وكاتالونيا وفلسطين والقبايل والكيبيك .
وأضاف بأنه يود أن يعرب عن تقديره للزيارة التي قامت بها إلى مدينة أوتاوا السيدة كاميرا نايت سيد، ناشطة كبيرة في منطقة القبائل ، ورئيسة المؤتمر العالمي للأمازيغ ،كما أعرب باسم كتلة كيبيك والانفصاليين في الكيبيك، عن تضامنه التام مع شعب القبايل في نضاله من أجل الحرية، والاعتراف بهويته الثقافية واللغوية.
وفي الأخير قال ماريو بوليو :”نحن نتفق معكم على أن العولمة العادلة والسلمية ،سوف تتحقق ليس في الهيمنة، بل في الاحترام بين الشعوب .