جدد المغرب عزمه على عودة القاصرين المغاربة المتواجدين في ثغر مدينة سبتة في وضعية غير قانونية ،بعد تدفق مئات من القصر ما بين 17 و20 مايو الماضي .
وجاء في قصاصات الأخبار الإسبانية أن عدد هؤلاء يصل إلى حوالي 10 آلاف شخص ، من بينهم ألف و5 مئة قاصر، وفقا لإحصاء للسلطات الإسبانية ، و2000 قاصر بحسب منظمة العفو الدولية ، وهو الرقم الذي شككت فيه الجهات الرسمية ،واعتبرته مبالغ فيه وحددته في ما يقاربن عن 8 مئة شخص .
وأشارت ذات المصادر إلى أن نائب رئيس سلطة الحكومة المحلية بسبتة ، تحدث عن تنسيق بين الرباط ومدريد لتنفيذ بروتوكول يضمن إعادة القاصرين وتسليمهم إلى السلطات المغربية.
وكانت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تبث صورا لبعض القاصرين مغاربة ، يحاولون العودة سباحة إلى بلادهم ، رافضين مساعدة الحرس الإسباني حيث يخاطرون بحياتهم للمرة الثانية.
وأكدت تلك المواقع أن سبب رجوع هؤلاء هي الضغوطات التي يتعرضون لها من طرف الحرس الإسباني .
وكانت مجموعة من القاصرين غادرت سبتة طواعية لكن ظل المئات منهم في سبتة يحلمون بغد أفضل .وكان المغرب صرح قبول عودة هؤلاء غير أن الإجراءات المعقدة تتطلب وقتا للالتحاق هؤلاء القاصرين بأسرهم .
وكان العاهل المغربي محمد السادس أكد في مناسبات عديد ،التزام المملكة المغربية الواضح والحازم ،بعودة القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى أرض الوطن .