ذكرت وسائل إعلام أنجليزية أن الفندق الذي يقيم به النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في باريس، تعرض لعملية سرقة خطيرة.
وجاءت عملية السرقة على مسافة قريبة من الجناح الذي يقيم فيه ميسي رفقة أسرته، والذي تقدر قيمة الليلة به، نحو 17 ألف جنيه إسترليني.علمنا أن ميسي إلتحق بالفندق منذ شهر غشت الماضي.
وذكرت “ديلي ميل”، أن عملية السطو المسلح، نفذت يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، حيث خاض باريس سان جيرمان مباراة خارج أرضه في ميتز في شمال شرق فرنسا، ولكن ميسي لم يرافق بعثة فريقه وبقي في الفندق لمعاناته من إصابة في الركبة.
يذكر أن الفندق تعزز بإجراءات أمنية ،بعدما قرر ميسي المكوث فيه بعد انضمامه إلى باريس سان في غشت الماضي.
وبحسب تصريحات المشرفين اللصوص تسللوا من سطح الفندق، وتسلقوا جانب المبنى، قبل دخول غرفة عبر بابها المفتوح في الطابق السادس، وهو أعلى بمستوى واحد من الطابق الذي يتواجد به ميسي. وعلى بعد مسافة فريبة من غرفة ميسي.
وأضاف المصدر أن “ميسي كاد أن يتعرض لكارثة وعملية سطو كبيرة ومسلحة على غرار بعض المقيمين بجواره في الفندق، ويقال إن آلاف الجنيهات النقدية والمجوهرات الثمينة قد سرقت من 4 غرف”.
ويعتقد حسب المصدر أن كاميرات المراقبة التقطت رجلين ملثمين سارا عبر باب شرفة مفتوح في الطابق السادس، غير بعيد عن الطابق الذي يسكنه ميسي.
وقالت إحدى النزيلات من اللاتي تعرضن للسرقة: “نحن ندفع مبالغ طائلة نظير الإقامة في مكان آمن. كيف لشخص أن يتجول بكل حرية داخل الغرف؟”.
وأضافت: “لقد أخبرني رجال الشرطة بأنهم تلقوا 3 بلاغات أخرى للسرقة. هناك نزيل أخبرني بأنه فقد ساعة ثمينة أيضا”.
وعن ذلك قال مصدر من الشرطة للصحيفة إن ما حدث هو “خرق أمني خطير للغاية وجارٍ التحقيق في أسبابه”، معتبرا أن أفراد العصابة لديهم خبرات كبيرة للتعامل مع تلك الحوادث.
