بدأت مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف الأحد حملتها الانتخابية من مدينة فريجوس جنوب البلاد،
وأمام حشد جماهيري بمسرح فريجوس الروماني، اعتبرت لوبان أن الانتخابات الرئاسية في أبريل ومايو 2022 “لن تكون خيارا مجتمعيا فحسب كما كانت الانتخابات السابقة، بل خيارا حضاريا”.
وأضافت: “لن يكون هناك سوى خيارين” في 2022، “إما تذويب فرنسا عبر موجات (الهجرة) وإما النهوض المفيد الذي سيدخل فرنسا في الألفية الثالثة حول فكرة الأمة”.
وقالت “نصل إلى تقاطع (بين طريقين). الأول يقود إلى الهاوية والثاني يقود إلى القمة”، منتقدة “تشاؤم” الصحافي إريك زيمور، الذي يثير قلق التجمع الوطني لإمكان ترشحه للانتخابات مركزا على عناوين الهوية الفرنسية والهجرة والإسلام.
وتوقع استطلاع بداية سبتمبر أن يحوز زيمور ثمانية في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات ، في نتيجة قد تنعكس سلبا على لوبان التي خاضت الدورة الثانية في انتخابات 2017 ولا تزال في موقع جيد لتكرار هذا السيناريو العام المقبل.
وفي استطلاع لايفوب- فوديسيال نشرت نتائجه قبل أسبوع أن المواجهة بين ماكرون ولوبان في الدورة الثانية من الاستحقاق المقبل ، لا تزال مرجحة مهما كانت نتيجة مرشح اليمين في الدورة الأولى.
وأعيد انتخاب لوبان في جويلية 2021رئيسة للتجمع الوطني لولاية رابعة، وهي تسعى للحصول على دفعة قوية للترشح للرئاسة في عام 2022.
وقد أثارت النتائج المخيبة لحزبها في الانتخابات الإقليمية الأخيرة ، الشكوك بشأن مدى نجاح استراتيجيتها المتمثلة في التخفيف من مواقف حزبها ، بشأن المهاجرين والتشكيك في منطقة اليورو من أجل كسب أصوات اليمين التقليدي.فرانس24/أ ف ب