عرفت حركة النقل الجوي عبر مطار فاس سايس خلال الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو و31 غشت الماضي تسجيل حوالي 278 ألف و503 مسافرا عبر 2264 رحلة جوية دولية.
وحسب بلاغ المكتب الوطني للمطارات ،فإن مطار فاس ـ سايس احتل المركز الرابع من حيث حركية عدد المسافرين خلال هذه الفترة بعد كل من مطارات الدار البيضاء ( محمد الخامس ) ومراكش ( المنارة ) وطنجة ( ابن بطوطة ) وذلك في إطار تصنيف حركة النقل الجوي والتجاري حسب المناطق.
وتراجعت حركة نقل المسافرين في مطار فاس ـ سايس بنسبة 47 . 35 في المائة خلال النصف الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 بسبب جائحة كورونا.
وحسب نفس البيانات فقد استقبل مطار فاس ـ سايس خلال الفترة الممتدة ما بين الثلاثاء 15 يونيو 2021 (وهو اليوم الأول لاستئناف الرحلات الجوية ) حتى الأربعاء 30 يونيو 2021 ما مجموعه 39 ألف و237 مسافرا مقابل 60 ألف و 803 مسافرا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2019.
ويذكر أن هذه المحطة الجوية الجديدة أقيمت على مساحة إجمالية وصل إلى 17 ألف متر مربع والتي ساهمت بشكل كبير في الرفع من الطاقة الاستيعابية لهذا المطار، حيث وصلت إلى 5ر2 مليون مسافر في السنة.
ومن شأن إنجاز هذه المحطة الجوية الجديدة التي دخل بناؤها ضمن مشروع ضخم لتوسيع منشآت مطار فاس ـ سايس قدرت كلفته المالية الإجمالية ب 479 مليون درهم،.
وتضمنت مكونات هذا المطار، الذي تم تمويله بشراكة بين المكتب الوطني للمطارات والبنك الإفريقي للتنمية ، توسيع موقف الطائرات والمسلك الطرقي للربط بين المدرج ،مع إنجاز موقف جديد للسيارات بسعة 800 سيارة ، وتم تجهيز المحطة الجوية الجديدة بكل التجهيزات الضرورية ، لتشغيلها في أحسن ظروف السلامة والأمن وجودة الخدمات .
ومكنت هذه المنشآت الجديدة من رفع المساحة الإجمالية لمطار فاس ـ سايس لتصل إلى 22 ألف و600 متر مربع ، كما ساهمت في تسهيل وتطوير عملية معالجة حركية النقل الجوي. وإلى جانب رحلات جوية باتجاه بعض العواصم العربية والإفريقية أصبح مطار فاس ـ سايس ، منطلقا لرحلات جوية يومية اتجاه العديد من المطارات الأوربية كإشبيلية وليون ولندن وشارل لوروا وفرانكفورت.
