في تدخله أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة ، أوضح سفير السنغال لدى الأمم المتحدة ، أن افتاح القنصلية العامة للسنغال بمدينة الداخلة ، هو انفتاح المغرب على منطقة غرب أفريقيا.
جاء ذلك أمام هذه اللجنة ، حيث أكد السفير دعم بلاد للتقدم الذي يشهده المغرب على أرض الواقع ، وخاصة في مجال تعزيز حقوق الأنسان والديمقراطية وكذلك الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الاقتصادية .
وأشار إلى أن بلاده حرصت على إبراز دعمها لهذا التقدم ، وهذه الجهود المبذولة ، من خلال افتتاح قنصليتها العامة بمدينة الداخلة منذ 5 أبريل 2011.مشيرا إلى أن أكثر من 6 آلاف مواطن سنغالي يعيشون في الصحراء المغربية .
كما جدد الديبلوماسي السنغالي دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، كأساس للتوصل إلى حل سياسي وعملي وتوافقي لقضية الصحراء المغربية .
وفي الختام أبرز أن المبادرة المغربية ستمكن أيضا من إيجاد مخرج نهائي للوضع الإنساني في مخيمات تندوف.
ما رحب بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للصحراء المغربية ستافان دي مستورا، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.
وأكد الدبلوماسي السنغالي، فضلا عن ذلك، أن بلاده تحث بقوة المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية على استئناف العملية التي أطلقها سلفه، بنفس الصيغة، عوبحسب ما جاء في القرارين 2494 و 2548 الصادرين عن مجلس الأمن.
وقال “نحث الأطراف كذلك على مواصلة التعبئة في إطار الدينامية البناءة التي تمخضت عن المائدتين المستديرتين في جنيف لمواكبة المسار السياسي الذي أطلق تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، على أساس القرارات التي تبناها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ عام 2007 إلى غاية تنفيذها”.