عبر مواقع إلكترونية محلية نقلت يوم الثلاثاء الأخير، أن الحكومة اليابانية تعتزم تقليص فترات الحجر الصحي الخاصة بفيروس كورونا من 10 إلى 3 أيام بالنسبة للمسافرين من رجال الأعمال القادمين إلى اليابان.
وذكرت نفس المصادر أن إجراءات التخفيف تبدأ يوم الاثنين القادم. كما أعلنت أن الحكومة بدأت تخطط لزيادة عدد الوافدين عبر الحدود يوميًا من 3500 شخص إلى 5000 في وقت لاحق من هذا الشهر.
تتطلب اليابان حاليًا حجرًا صحيًا لمدة 10 أيام للمسافرين، بغض النظر عن حالة التطعيم. حيث تم تقليص تلك المدة التي كانت محددة في 14 يوم في الشهر الماضي.
ويرجع سبب تخفيف هذه الإجراءات إلى الضغوطات التي مارستها مجموعات رجال الأعمال المحلية والأجنبية في اليابان، على الحكومة لتخفيف القيود على الحدود لتكون أكثر انسجامًا مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. حيث تسمح الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدخول المسافرين من معظم البلدان، طالما يتوفرون على دليل خضوعهم للتطعيم ضد فيروس كورونا.
ويلاحظ أن اليابان تتراجع تدريجيا عن قيودها الحدودية في وجه رجال الأعمال، التي فرضتاها سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا ،في إطار الجهود المبذولة لإنعاش اقتصاد البلاد.