علق الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي على قرار الرئيس الحالي قيس سعيّد سحب جواز السفر الدبلوماسي منه، قائلاً إنه لا يستغرب الإجراءات التي أعلن عنها “المنقلب” ضدّه، أو تلك التي ستتبع، مؤكداً في الوقت نفسه أنه غير معني بها.
وقال في منشور عبر صفحته الخاصة على “فيسبوك”، “منذ انقلاب 25 يوليوز ، وأنا مجنّد لقضية عودة الشرعية وإنهاء الانقلاب ودعم القوى الوطنية التي تتحرك على الأرض، مع تفادي الظهور معها رفعاً لكل تأويل عن توظيف وركوب على الأحداث ،والإعداد للعودة للسلطة”، مضيفاً: “منذ انقلاب 25 يوليوز وأنا لا أكف عن الترديد لأعداء وأصدقاء تونس لا تتدخلوا في شؤوننا بأي دعم مباشر أو غير مباشر للانقلاب ،لأنه سيكون طعنة في ظهر الديمقراطية التونسية الوليدة، وبالتالي ضدّ مصلحة الشعب التونسي”.
وتساأل: “أليس من المضحكات المبكيات أن يُتهم رجل مثلي بالخيانة من قبل أنصار رجل حنث بوعد الالتزام بالدستور، وسمّى الاستعمار حماية، وطالب المستثمرين بعدم الاستثمار في تونس؟”، مضيفاً: “وفي كل الحالات بما أنني لا أعترف بالسيد قيس سعيّد رئيساً شرعياً لتونس… وبما أن الحكومة التي عينها غير شرعية لأنها لم تحظَ بثقة برلمان جمّده المنقلب في مخالفة صريحة للدستور، فإنني اعتبر نفسي غير معني بأي قرار يصدر من هذه السلطات غير الشرعية”.