حين يتفتق ضوء النهار من أغوار عينيك يهيج فؤادي و يرسم أزهارا وأشواقا على خطوط يدك الموشومة بعبق الندى وصُدفةً يحلو كل شيء يصفو كل شيء ينجلي كل شيء، ثم يستحيل كل شيء شمسا جديدة قمرا جديدا كونا جديدا وطريقا إلى المدى وحاضرا جديدا بلا غد ولا أمس ولا أي شيء يأتي بعد أن راح سدى من بحر عيونك سنرمق من جديد... لون السعادة وسيحلو كل شيء.. فما الكون سوى قطرة ندى تسقط للأبد من لمسة يدك البريئة.. ما الكون سوى يد نُمسِكها وهرة نُطعٍمها وقلب نهديه... في زمن انتهى فيه كل شيء حين ابتدا. الثلاثاء 19 أكتوبر 2021 شكيب تازي مصانو أستاذ باحث