أفادت أبحاث مستحدثة أن أوراق السالمية والمعروفة في بعض الدول باسم “الميرمية” تستخدم منذ فترة طويلة كعلاج لمرض السكري، حيث تشير هذه الأبحاث، إلى أنها يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
ووجدت دراسة تبحث في الارتباط بين العشبة والسكري، أن مستخلص السالمية يقلل من مستويات الجلوكوز في الدم في الفئران عن طريق تنشيط مستقبل معين.
وخلصت تجربة سريرية شملت 80 شخصا يعانون من داء السكري النوع 2، الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد، أنه بعد ساعتين من الصيام، انخفضت مستويات السكر في الدم لدى الأفراد الذين تناولوا السالمية بشكل ملحوظ عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة..
وأكدت هذه الأبحاث أن لهذه العشبة تأثيرات مشابهة لمادة روزيغليتازون، دواء آخر مضاد لمرض السكري، يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن حساسية الأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العشبة قد تفيد مرضى السكري لتقليل الجلوكوز، بعد ساعتين فقط من الصيام.
كما تؤكد ذات الدراسة أن معدلات مرض السكري المتزايدة هي سبب القلق، ولها روابط قوية مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم…
وكشفت بعض التحقيقات أن ما تفعله السالمية لمرض السكري، قد تفعله أيضا مع الكوليسترول.
وأبانت هذه الدراسات أنه عند تناولها ثلاث مرات يوميا لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، تقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL ، والدهون الثلاثية وتزيد من نسبة الكوليسترول الحميد.
ووجدت إحدى الدراسات، التي شملت 67 مشاركا، أن مستويات الكوليسترول الكلية انخفضت بنسبة 19.6% بعد شهرين.
وعلاوة على ذلك، أظهرت النتائج تحسنا في جميع علامات الكوليسترول مع مكملات السالمية .
وخلص الباحثون إلى أنه يمكن تقديم أوراقها كعلاج بديل لارتفاع الكوليسترول، طبعا بعد استشارة الطبيب المختص في كلتا الحالتين . وعن طريقة استعمال السالمية تأخذ بجرعة قدر بملء ملعقة ، تضاف إليها كوب ماء دافئ، يترك لبوم واحد ،ويمكن شرب 3 أكواب متفرقة في اليوم ، وهي كما جربها العارفون ،أنها ليست لها أضرار إذا استخدمت حسب المقادير المحددة، وكذلك عدم استخدامها بصفة مستمرة ، كما أن لها فوائد كثيرة.