
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن وزير الخارجية الاسباني؛ خوسيه مانويل الباريس؛ طلب مقابلة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ يعتزم وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عقد اجتماع افتراضي،، مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، بناء على طلب من الأول.
ووفق مصادر وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، التي نقلت الخبر، فإن الاجتماع المرتقب “سيجري ضمن جدول الأعمال الدبلوماسي للوزير الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الموجود حاليا في نيويورك لحضور الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واعتبرت المصادر ذاتها أنه لم يحدد حتى اليوم أي موعد لزيارة ألباريس إلى المغرب، خصوصا وأن الوجهة الأولى لوزراء الخارجية الإسبان فور تعيينهم كانت هي المغرب، وأصرت على أن الدبلوماسية تتطلب “وقتا طويلا”، وأن ثمة “روحا جديدة على الطاولة تشجع إسبانيا والمغرب على استئناف العلاقات الدبلوماسية”.

وأضافت المصادر أنه من شأن هذا اللقاء فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، والتي شهدت توترا غير مسبوق، بعد أن استقبلت مدريد؛ زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، على أراضيها تحت دريعة علاج الانفصالي إبراهيم غالي شهر ماي الماضي، الذي دخل اسبانيا بوثائق مزورة تحت اسم مستعار “محمد بن بطوش” ما أثار حفيظة الرباط ؛ التي قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع اسبانيا إلى اليوم.