مستجدات

10 شتنبر اليوم العالمي لمنع الانتحار

[ALLNEWS]10 سبتمبر 2021
10 شتنبر اليوم العالمي لمنع الانتحار

في وقت سابق صرحت منظمة الصحة العالمية أن الاحتفال باليوم العالمي لمنع الانتحار ، يكون  في 10 شتنبر من كل سنة ، وصرحت أن عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية لمنع الانتحار، قد ازداد خلال السنوات الخمس المنقضية منذ صدور تقرير المنظمة العالمي الأول بشأن الانتحار. إلا أن العدد الإجمالي للبلدان صاحبة الاستراتيجيات، الذي لا يتجاوز 80 بلداً من الدول الأعضاء في المنظمة  البالغ عددها 183دولة ، لا يزال غير كاف ، وعلى الحكومات أن تلتزم بوضع مثل تلك الاستراتيجيات. تفاديا للمزيد من الانتحارات في بلدانهم.

ورغم التقدم المحرز،  تقول المنظمة ، ما زال هناك شخص على الأقل يفقد حياته كل 40 ثانية جرّاء الانتحار في العالم . وتمثل كل حالة وفاة مأساة في محيط الفقيد وأصدقائه ومعارفه. ورغم ذلك، فإن منع حالات الانتحار أمر ممكن. ونناشد جميع البلدان أن تقوم بشكل مستدام بإدراج استراتيجيات مُثبَتة ، لمنع الانتحار ضمن  أنشطتها وبرامجها الوطنية في مجال الصحة والتعليم.

 حسب إحصائيات 2016 ، فإن المعدل العالمي الموحّد حسب السنّ للانتحار بلغ 10.5 لكل 100ألف شخص . بيد أن المعدلات تباينت بين البلدان، من 5 وفيات بالانتحار لكل 100ألأف، إلى أكثر من 30 لكل 100ألف. وفي حين أن نسبة 79% من حالات الانتحار في العالم ، وقعت في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، فقد سجّلت البلدان المرتفعة الدخل أعلى المعدلات، حيث بلغت 11.5  لكل 100ألف. ويبلغ عدد المتوفين من الرجال بالانتحار في البلدان المرتفعة الدخل نحو ثلاثة أمثال عدد النساء، عكس البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تميل كفّة المعدّل إلى التساوي بدرجة أكبر.

وكان الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، بعد إصابات الطرق. وفي أوساط المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، كان الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة بين الفتيات (بعد اعتلالات الأمومة)، وثالث الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الفتيان (بعد إصابات الطرق والعنف بين الأفراد).

والأساليب الأكثر شيوعاً للانتحار هي الشنق، والتسميم الذاتي بمبيدات الآفات، والأسلحة النارية. أما التدخّلات الأساسية التي أثبتت نجاحاً في الحدّ من حالات الانتحار، فهي تقييد إتاحة الوسائل المستخدمة؛ وتوعية وسائط الإعلام بشأن تقديم تقارير مسؤولة عن الانتحار؛ وتنفيذ برامج في أوساط الشباب لصقل المهارات الحياتية التي تمكّنهم من التأقلم مع الضغوط المعيشية؛ وتحديد الأشخاص المعرضّين لخطر الانتحار ،والتدبير العلاجي لحالاتهم ومتابعتهم في مرحلة مبكرة. في 10 شتنبر من كل سنة ، تقوم منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء العالميين والاتحاد العالمي للصحة النفسية والرابطة الدولية لمنع الانتحار وحملة “متّحدون من أجل الصحة النفسية العالمية”، بتدشين الحملة الداعية إلى تخصيص 40 ثانية للعمل. وسوف تُتوَّج الحملة بالاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 تشرين أكتوبر، الذي يدور موضوعه الرئيسي أيضاً لهذا العام حول منع الانتحار.

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي