تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية، المرابطة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، من إحباط عملية محاولة تهريب ما يقرب عن 5000 طائر من نوع الحسون، كانت معدة للتهريب نحو الجزائر.
وحسب ما ذكرته مصادر محلية بوجدة ، فالعملية جرت على مستوى منطقة “أولاد العباس” التابعة لعمالة وجدة أنجاد، حين تم الكشف عن أقفاص خشبية بداخلها طائر الحسون المغرب الأصيل، الخاضع للحماية وطنيا ودوليا،.
وعند إشعارها بعملية التهريب هرعت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي، ومسؤولي مندوبية المياه والغابات، وباقي المصالح المختصة، للقيام بما تلزمه القضية من توقيف المهربين والبحث معهم، قبل الإقدام على إطلاق سراح هذه الطيور بالقرب من مصب نهر ملوية.
![](https://allnews.ma/ALLNEWS/wp-content/uploads/2021/12/last-160219-1.jpg)
وتضيف المصادر أنه تم فتح تحقيق في النازلة، من طرف المصالح المختصة، للوصول إلى ظروف و ملابسات، والجهات المفترضة وامتداداتها في عملية تهريب طائر الحسون.
ويشار أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط تهريب هذا النوع من الطيور، بل هناك مرات عديدة بعد تناقص أعدادها عند الجارة الشرقية وارتفاع سعرها، حيث يزداد الإقبال على هذا النشاط في السنوات الأخيرة الممنوع دوليا ، مما ينذر بانقراض هذا النوع من الطيور في المغرب إذا لم تكتف الجهود للقضاء على آفة التهريب يضيف المصدر بألم وحسرة ، و يستهدف المهربون أنواع الحسون المغربي وخاصة في هذا الفصل الذي يتم فيه التزاوج بين الذكر والأنثى، حيث يتميز طائر الحسون المغربي عن نظيره الجزائري بعدة مواصفات قل نظيرها في الطرف الجزائري، مما يذكي أطماع الجارة الشرقية واستهداف الحسون المغربي، وهو الأمر الذي يجب التفطن إليه ومعاقبة المهربين بأشد العقوبات.