خليفةأعلن نادي الفتح الرباطي ، إقالة نوال الخليفة رئيسة الفريق ، وعودة حمزة الحجوي في قرار مفاجئ وغير متوقع.
نوال خليفة كانت قد عينت في منصبها غشت الماضي قبل أن يتم إعفائها كرئيسة منتدبة لفرع كرة القدم، من طرف المكتب المديري للفتح الذي يترأسه محمد منير المجيدي.
ورحلت نوال خليفة عن رئاسة الفتح، بعد النتائج السلبية التي سجلها الفريق هذا الموسم، إذ حقق فوزًا وحيدًا من أصل 10 جولات.
ولم تنجح نوال على الجانب التقني، خاصة في اختيارها للمدرب أمين بنهاشم الذي أقيل قبل أسبوعين.
وكان حدث تعيين نوال الخليفة تولي هذا المنصب يوم الأربعاء 11 غشت الماضي، هو إعطاء دفعة جديدة لهذا الفرع من خلال تفعيل أوراش كبرى للموسم الرياض الحاضر وللسنوات المقبلة .
وأشار البلاغ ذاته الذي نشر على موقع صحيفة ; ALLNEWالذي تداولته أيضا وسائل إعلام مغربية آنذاك ، أن “المهمة الرئيسية لنوال تتمثل في رفع المستوى التنظيمي وتنافسية النادي من خلال سياسة تعاقدات معقلنة وتكوين فعال”. كما ختم بلفت الانتباه إلى كونها “سابقة في تاريخ البطولة الاحترافية للقسم الأول، إذ هي المرة الأولى في المغرب التي جرى فيها تعيين امرأة رئيسة لفريق لكرة القدم”. وكان هذا التعيين لقي استحسانا داخل الأوساط الكروية المغربية، لما لهذه البادرة من وعي بمنطق المساواة بين الرجل والمرأة والمناصفة بينهما، كما أنه اختيار جاء ليشجع المرأة المغربية لخوض التحدي، والعمل على تحسين جودة الكرة الوطنية وتشريفها. غير أنه لم يمض على هذا التشريف النسوي سوى ثلاثة أشهر حتى تفاجأ المرأة بإقالتها من منصبها ، وتبقى كل المبادرات السابقة مجرد أضغاث أحلام تهز كيان المرأة في سائر الميادين لتظل العقلية الذكورية هي السائدة. تضيف بعض الجهات المتتبعة للشأن الكروي ببلادنا.