أعلنت “جمعية الملتقى الوطني للتفاح”، يوم الجمعة فاتح أكتوبر، إلغاء فعاليات دورة 2021 لهذا الملتقى الذي ينظم عادة في منتصف شهر أكتوبر بمدينة ميدلت.
وأشارت الجمعية في بلاغ لها إلى «أن هذا الإلغاء يندرج في إطار التدابير الاحترازية المتخذة، من قبل الجهات المسؤولة، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19».
وأوضح بعض المصادر أن هذا الملتقى الوطني للتفاح يعتبر “امتدادا لمهرجان التفاح الذي يحتفى به بميدلت منذ سنة 2014، حيث تم تطويره إلى ملتقى وطني”، مشيرا إلى أنه “مكن من خلق منصة للقاء والتواصل بين مختلف الفاعلين والمسؤولين عن زراعة وإنتاج وتثمين وتسويق التفاح”.
وكان هذا الملتقى الوطني سيهدف بالأساس في هذه الدورة إلى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية، وتنمية قدراتها ومهاراتها، ومواكبة المنتجين الصغار وتقوية دورهم في تطوير الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة، من خلال الشراكات بين مختلف المتدخلين والمسؤولين عن القطاع.غير أن كورونا حدت ومنعت جميع هذه الأنشطة .
كما يروم تشجيع الاقتصاد الاجتماعي التضامني عبر خلق دينامية اقتصادية تستفيد منها التعاونيات الفلاحية بالمنطقة تثمينا لمنتوجاتها وحفاظا على طابعها التقليدي، والدفع بالشباب إلى الاستثمار و”الاشتغال على تنمية سلسلة التفاح باعتبارها ركيزة أساسية لاقتصاد المنطقة”.
وكان يتوخى من هذا الحدث أن يشكل “فعلا حضاريا ونشاطا إشعاعيا يعمل في اتجاه تثمين الموروث المادي واللامادي للمنطقة، والحفاظ على تنوع روافد الهوية الوطنية، وتعزيز الشعور بالانتماء إليها”.
وكان من المقرر تنظيم معرض للمنتوجات المجالية والتقليدية المحلية، ومجموعة من الأنشطة الموازية، وسهرة فنية متنوعة بمشاركة فرق فنية محلية وجهوية ووطنية، بالإضافة إلى عروض التبوريدة المستمرة طيلة أيام الملتقی.
وللتذكير سبق السلطات الإقليمية ألغت مهرجان موسيقى الأعالي ، وموسم الخطوبة ياملشيل الذي يقام عادة في شهر شتنبر من كل سنة، والذي يشهد حضور زوار محليين و أجانب لما للموسم من رمزية تاريخية تصنف من بين العادات والتقاليد ، التي تعرفها منطقة املشيل في ما يخص مراسيم الخطوبة والزواج.