تمكنت السلطات الفرنسية يوم الاثنين، من تفكيك شبكة كبيرة لتهريب المهاجرين في فرنسا، مشيرة إلى أن الشبكة مكنت نحو 200 شخص من الدخول إلى أوربا انطلاقا من المغرب.
وأضحت السلطات الفرنسية أن التحقيقات التي أطلقت قبل ثلاثة أشهر إثر اعتقال شخص دخل جزيرة “كورسيكا” الفرنسية على البحر المتوسط، بصورة غير شرعية، كشف “شبكة كانت طريقة اشتغالها لا تزال مجهولة”.
وبمباشرة هذه التحقيقات تم توقيف 11 شخصا. وتم توجيه الاتّهام إلى ثمانية أشخاص (أربعة رجال وأربعة نساء) بينهم أربعة فرنسيين.
وقال مصدر أمني فرنسي لوكالة “فرانس برس” إنه بعدما بدأت السلطات التنصت على قادة هذه الشبكة المغربية، اكتشف المحققون الفرنسيون أن الرعايا المغاربة كانوا يستحصلون على تأشيرات سفر صحيحة إلى الصين أو تايلاند مقابل ثمانية آلاف يورو نقدا.
وأوضح بأنهم كانوا يتوجهون جوا إلى الصين أو إلى تايلاند ، لكنهم خلال محطة توقف في فرانكفورت في ألمانيا يتقدمون بطلبات لجوء.
وأشار المصدر الأمني الفرنسي إنه خلال 18 شهرا الماضية، اكتشف المحققون أن 195 مهاجرا غير نظاميين عبروا من المغرب إلى فرانكفورت بهذه الطريقة.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن المهاجرين لدى خروجهم من مركز الاحتجاز في ألمانيا،كانوا يتوجهون إلى فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا برفقة متواطئين في الشبكة.