مستجدات

رغم تعدد برامج محو الأمية يبقى الهدف صعب المنال

[ALLNEWS]4 نوفمبر 2021
رغم تعدد برامج محو الأمية يبقى الهدف صعب المنال

على الرغم من تعدد برامج محو الأمية والجهود المبذولة من طرف الدولة ،وبشراكة مع مجوعة من جمعيات المجتمع المدني يظل الهدف المنشود صعب المنال.

وكشفت إحدى الدراسات أن عدد النساء يفوق عدد الرجال ، حيث يقدر عددهن بنحو 17.62 عند منتصف سنة 2018 أي 50.1 في المئة من سكان المغرب. وعلى الرغم من التقدم الحاصل في برامج محو الأمية، فإن كل واحدة من عشر فتيات في سن7ـ12 غير متمدرسات في المناطق القروية، و14.8 في المئة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 سنة أميات مقارنة ب 7.2 من الفتيان في نفس العمر.

وتضيف الدراسة أن معدل النساء اللواتي يحسن القراءة والكتابة ارتفع إلى 53,9 في المئة سنة 2019، مقارنة ب39,6 في المئة سنة 2004.

وبينت الدراسة أنه خلال عشرين سنة الأخيرة ،أن هذا المعدل يتجاوز 74,6 في المئة عند الرجال سنة 2019، مقارنة ب65,6 في المئة سنة 2004، في حين أن المعدل العام للذين يعرفون القراءة والكتابة بلغ 64,1 في المئة سنة 2019، مقابل 52,3 في المئة سنة 2004.

وبخصوص الولوج إلى التعليم ، أشارت الدراسة إلى التحاق 90.5٪ من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و 17 سنة عام 2020 في الوسط الحضري ، و 39.2٪ في المئة في الوسط القروي ،مقابل 56.3٪ و 6.1٪ على التوالي سنة 2000. في المقابل ، يتمدرس الأطفال بمعدل 85.7٪ بالنسبة لنفس الفئة العمرية في الوسط الحضري و 50.5٪ في الوسط القروي ، مقابل 70.3٪ و 14.7٪ على التوالي عام 2000.

وخلصت الدراسة إلى أن الأمية أكثر انتشارا في الوسط القروي، مقارنة مع الوسط الحضري ، حيث تعاني سبع قرويات من أصل 10 من الأمية، مقابل أربع نساء من أصل 10 في المدن ، وتكشف الدراسة أن العديد من النساء في المناطق القروية  يلجأن إلى سوق الشغل في القطاع الفلاحي ، وهو واقع له بلا شك أثر سلبي على تمدرس الفتيات.

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي