أفادت عدة مواقع إلكترونية أن شركة فيسبوك عاقدة العزم على تغيير اسمها بآخر جديد في قادم الأيام، وذلك بعد تعرضها لعدة انتقادات أضرت بسمعة الشركة ،مما يعكس تركيزها على البناء في العالم الافتراضي، حسب ما أعلنه موقع ‘ذا فيرج’ يوم الثلاثاء 19 أكتوبر 2021،.
وقال موقع “ذا فيرج” إن مارك زوكربيرغ، رئيس فيسبوك التنفيذي سيتحدث عن تغيير الاسم في مؤتمر (كونيكت) السنوي ،الذي تقيمه الشركة في 28 أكتوبر رغم وجود احتمال للكشف عن هذا الاسم في موعد أقرب.ولحد الآن لم يتسرب أي خبر عن الاسم الذي سيطلق على الشركة.
وجاء في موقع “ديلي ميل” البريطاني أن الاسم الجديد التي يستعد فيسبوك الإعلان عنه نهاية شهر أكتوبر ” محاولة لإبعاد نفسه عن مجموعة من الفضائح المحرجة” التي هزت موقع التواصل الاجتماعي في المدة الأخيرة .
وأضاف المصدر أن إطلاق اسم جديد ستساعد على إبعاد العلامة التجارية الرائدة لوسائل التواصل الاجتماعي للشركة عن الدعاية السيئة في المستقبل، حيث تمكنت شهادة المبلغين عن المخالفات الأخيرة من العاملة السابقة “فرانسيس هوغن “من تلويث سمعة فيسبوك وإنستغرام.
وأوضح الموقع أن إعادة التسمية ستضع تطبيق موقع التواصل الاجتماعي على الأرجح كواحد من منتجات عديدة لشركة أُم ستشرف على مجموعات مثل إنستغرام وواتساب.
وقالت فيسبوك إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات ، وذكر الموقع ان تغيير التسمية قد يبعد الشركة الأم عن الاتهامات التي وجهت مؤخرا لموقعها فيسبوك ، بعد ان نقلت “وول ستريت جورنال” عددا من الوثائق الداخلية ،التي أظهرت تفاصيل تعامل الشركة مع عدد من القضايا المثيرة للجدل.
وسبب تغيير الاسم حسب نفس المصدر أن أحد الموظفين يعمل داخل شركة “فيسبوك” (Facebook) العملاقة -البالغ عددهم 60 ألف موظف- وصل إلى نقطة الانهيار مما دفعه إلى تسريب كمية كبيرة من الوثائق السرية، وتسليمها إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal)، والأهم من ذلك، إلى الكونغرس الأميركي ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، الجهة المنظمة لسوق الأوراق المالية.مما سيفضح بعض الممارسات وهذا سيؤثر على سمعة فيسبوك ومالكه.