أكد الرئيس التنفيذي لفيس بوك مارك زوكربرغ الثلاثاء إن الاتهامات التي توجه لشركته على أنها تغلب الربح المالي على السلامة، “غير صحيحة”. وأضاف “لا أعرف أن شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين”. وتأتي تصريحات زوكربرغ ردا على تسريبات تتهم فيس بوك بأنه يروج للحقد ويؤذي الأطفال. وبهذا الخصوص، استمع مجلس الشيوخ الثلاثاء لموظفة سابقة بالشركة كانت وراء هذه التسريبات.
ورد الرئيس مارك زوكربرغ الثلاثاء على الاتهامات التي تفيد أن الشركة تغلب الربح المالي على السلامة، معتبرا أنها “غير صحيحة بكل بساطة”. كما نفى أن يكون الموقع يروج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال.
وقال زوكربرغ في مذكرة طويلة إلى موظفيه، نشرها على صفحته في فيس بوك، إنه “في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أننا نغلب الأرباح المالية على السلامة والراحة. بكل بساطة هذا غير صحيح”.
وأضاف: “نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم بجانب أي محتوى ضار أو مثير للغضب”.
وتابع: “لا أعرف أي شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كل الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس”.
وأتى موقف زوكربرغ في ختام جلسة عقدتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي، واستجوبت خلالها موظفة سابقة في فيس بوك، سربت وثائق داخلية للشركة، واتهمت عملاق التواصل الاجتماعي بأنه يغذي الانقسامات ،ويؤذي الأطفال ويحتاج بشكل عاجل إلى التنظيم.
وأدلت فرانسيس هوغن بشهادتها في مبنى الكابيتول هيل ، بعدما سربت مجموعة من البحوث الداخلية إلى السلطات وإلى صحيفة “وول ستريت جورنال”، تحذر من أن فيس بوك قد يكون مضرا بالصحة العقلية للمراهقين.
وتحدثت هوغن أمام أعضاء مجلس الشيوخ غداة مواجهة فيس بوك وتطبيقاته، واتساب وإنستاغرام ومسنجر، عطلا غير مسبوق، استمر سبع ساعات تقريبا وأثر على “مليارات المستخدمين”، وفقا لموقع “داون ديتيكتور” المتخصص برصد أعطال الخدمات الرقمية.