مستجدات

قصبة بني عمار زرهون

[ALLNEWS]16 يونيو 2021
قصبة بني عمار زرهون

وضع مطرح النفايات مأساوي ولا يسمح بالانتظار أكثر

ضاق سكان قصبة بني عمار زرهون درعا ، من الوضع الأيكولوجي المتردي ،الذي أصبح عليه مطرح النفايات ، القريب من بعض المنازل ،حيث سئم هؤلاء السكان من تواجد هذا المطرح غير بعيد عنهم ، ولم يعد بإمكانهم تحمله ، لما ينتجه من روائح كريهة ،وغازات سامة ، تؤثر على صحة الشيوخ ،والعجزة ،والأطفال ،والنساء الحوامل .وما فتئ عدد من الأصوات عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي تندد بالوضع ، وتطالب بتحويل المطرح إلى مكان آخر.

ويرى أحد المتتبعين للشأن المحلي ،أن الوضع أصبح مأساويا ، ولا يسمح بالانتظار أكثر ،لأن هذا المطرح يشكل في نظره مصدرا للتلوث البيئي، ومرتعا خصبا لانتعاش الحشرات والقوارض الضارة الطائرة والزاحفة .فضلا عن كونه يشوه المنظر العام للمنازل القريبة منه ،وكذلك للطريق المؤذي إلى العين.

وأضاف المتحدث أن سنوات عديدة مرت على هذا المطرح ، وفي كل مجلس منتخب يتعشم السكان خيرا ،عسى أن يجد المجلس القروي حلا لهذه المعضلة ، التي تهدد صحتهم والتي تعرضهم و أولادهم ونساءهم لأمراض مختلفة ، تكلفهم مصاريف  طبية هم في غنى عنها. كما لا يسلم أي زائر لهذه القصبة التاريخية  العريقة من استنشاق هذه الروائح النتنة المتنقلة عبر الرياح ، وخاصة في فصل الصيف ،حيث يحلو السمر فوق الأسطح وخارج المنازل .

وأشار ذات المتحدث ، إلى  الظهير الشريف رقم 153 ـ 06 ـ  01 الصادر في 22 نونبر 2006 ، بتنفيذ القانون رقم 28.00 واضح في هذا الباب ، فهو يهدف إلى وقاية صحة الإنسان ، والوحيش ، والنبات ، والهواء ، والتربة ، والماء ، والأنظمة البيئية ، بصفة عامة ، ومن الآثار الضارة للنفايات وحمايتها منها . لذلك لايسعنا يضيف المتكلم ، إلا أن ندق ناقوس الخطر،  لكي يتحرك المسؤولون والمنتخبون لإنقاذ صحة الأطفال ، والعجزة والمرضى ، من هذه الكارثة البيئية ،وإيجاد الحلول المناسبة ،منها على سبيل المثال لا الحصر، وضع النفايات داخل حاويات عامة ،ونقلها كل صباح بواسطة شاحنة مخصصة لهذا الغرض ، إلى مكب بعيد عن الأنظار ، أو طمرها في حفر عميقة ،بعيدا عن مناطق المياه الجوفية ،أو العمل على ترميدها عن طريق الحرق ،ورشها بالمبيدات للقضاء على الحشرات الضارة التي تسبب بعض الأمراض .

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي