أقدمت السلطة المحلية بحر الأسبوع الماضي بتسلطانت عمالة مراكش ، مدعومة بعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، على هدم بناية كاملة اعتبرتها مبنية بطرقة عشوائية تدخل في ملكية رئيس المنطقة الأمنية الأولى السابق بمراكش ، الذي عين مؤخرا بسطات.
وذكرت مصادر أن البناية العشوائية تعد فيلا تضم مسبحا وحديقة تم بناؤها فوق أرض “كَيش” بدوار الكَواسم بدون ترخيص و بطريقة عشوائية.
وأفادت مصادر قريبة من هذا الملف، أن هذه تدخل في إطار التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات الولائية بجهة مراكش أسفي ، لمحاربة ظاهرة البناء العشوائي، والإيقاف النهائي للنزيف العمراني ببعض المراكز التي تعرف ضغطا كبيرا نتيجة الهجرة القروية. وأضاف ذات المصادر أن هذه الإجراءات تشمل تنفيذ مقتضيات القانون رقم 12-66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير ومقتضيات القانون رقم 90-25 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات.