يقولون : فلان كفء
فلان كفء للبطولة …..وبذلك يجعلون فلانا هذا ” نظيرا” أو “مثيلا “أو ” مساويا” للبطولة أو بأي شيء يتبعون به كلمة كفء .وفي القرآن الكريم ( ولم يكن له كفؤا أحدا ) .أي ليس له سبحانه نظير ….فأين هذا المعنى مما يقصدون ؟
فلو قلنا مثلهم فلان كفء للأكل مثلا ،جعلناه مساويا ونظيرا للأكل، وقدغاب عنهم التعبير الصحيح، وهو ” كاف “نقول فلان كاف لهذا الأمر ، من الكفاية لا من الكفاءة كما يقولون، فالشيء الكافي هو ما يحدث به الاستغناء عن غيره …وفي القرآن الكريم ( أليس الله بكاف عبده) ،أليس الله بمغن عبده عن غيره ؟
التعبير السليم هو أن تقول : فلان لديه كفاية لأداء تلك المهمة ، وهو كاف لها والصواب هو كاف بها وفي الذكر الشريف ( وكفى بالله نصيرا )
ونقول : بين فلان وفلان ” كفاءة ” أي مماثلة ، وهو كفء لفلان أي نظير له ، ويجمع كاف على كفاة ، وكفء على أكفاء .