مستجدات

و به الإعلام

[ALLNEWS]8 نوفمبر 2021
و به الإعلام

أيادي ممدودة في كل مكان تضايق السياح

أيادي كثيرة ممدودة في نواصي الشوارع والأزقة والمقاهي والأسواق وفي كل مكان وزمان.

تبتغي العطاء بما أفاء الله.

وعملية العطاء للمعوزين الحقيقيين تدخل في إطار   

التضامن ضد الحاجة، بيد أن المتصدق أصبح يجد نفسه مرغما لتقديم صدقة في كل وقت وحين نظرا للجيش العرمرم من المتسولين الذين اجتاحوا عالم التسول سواء بدافع الحاجة أو كحرفة سهلة لا تتطلب مجهودا إلا قليلا من بيع ماء الوجه لتجميع مبالغ دون كد أو جهد.

في الشارع العام، تقتحم سيدة عجوز قوافل السياح الأجانب، المتدمرين من هذه المظاهر التي تسيء لسمعة الجهة/البلاد.

في المقاهي يضع أمامك متسول(ة) يتظاهر بالمرض وصفة دواء، أو ورقة تستجديك في إذلال ويتردد على هذه المقاهي ويلاحق الأجانب ويلاصقهم.

هؤلاء يمكن أن يحملوا معهم انطباعا سيئا ويبلغ تصوراتهم وملاحظاتهم عن البلد ومواطنيه.

ظاهرة التسول التي لم يعد لها قياس، تحمل بين دفتيها متسولين بمختلف الأوصاف يقتحمون أماكن فيها مواطنون وأجانب إلى درجة الإحراج. وهذا النوع تحوم حوله الشكوك في ارتياد مهنة من لا مهنة له.

غير أن الملاحظ هو أن هذه المظاهر السلبية يزداد حجمها في هذه الجهة السياحية في غياب المبادرات الجادة التي من شأنها أن تحمي وجه المغرب وسمعة المواطنين.

لذلك وجب توفير لهم فرص الاستقرار والعيش الكريم في ظروف ملائمة وهذا لا يمنع من ردع الذين يتعاطون التسول دون الحاج إليه، وهذا ما يجب الالتزام به.

والســلام  

الاخبار العاجلة
error: تحذير: المحتوى محمي