ليلة تاريخية عاشتها الكرة المغربية بالعاصمة الكينية نيروبي
توّج المنتخب المغربي للاعبين المحليين بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين “الشان” 2025، عقب فوزه المثير على منتخب مدغشقر بنتيجة 3-2، في المباراة النهائية التي احتضنتها العاصمة الكينية نيروبي مساء السبت، ليُضيف “أسود الأطلس” المحليون نجمة ثالثة إلى سجلهم الذهبي في البطولة القارية.
المنتخب المغربي للاعبين المحليين كتب اسمه بأحرف من ذهب بعد أن خطف لقب كأس أمم إفريقيا للمحليين 2025، إثر فوز مثير على منتخب مدغشقر بنتيجة 3-2 في نهائي حابس للأنفاس، أكد من جديد أن الأسود لا تروض.
أسود في الميدان
رغم كل الصعوبات التي رافقت فترة التحضير، أثبت أبناء المدرب طارق السكتيوي أن معدن البطل لا يصدأ. أداء بطولي، عزيمة لا تلين، وروح جماعية جعلت المنتخب المغربي يسيطر على البطولة ويضيف نجمة ثالثة في تاريخه، كأول منتخب يحقق هذا الإنجاز في تاريخ “الشان“.
أجواء حماسية وتنظيم غير مسبوق
النسخة الحالية من البطولة عرفت طابعًا استثنائيًا بتنظيم ثلاثي لأول مرة بين كينيا وتنزانيا وأوغندا، لكن الحكاية الكبرى كانت مغربية خالصة. آلاف الجماهير تابعت النهائي، وعشرات الملايين تابعوا خلف الشاشات لحظة رفع الكأس الغالية.
ذهب رياضي ومكاسب مالية
الإنجاز لم يكن معنويًا فقط، بل ماديًا أيضًا. فبفضل زيادة الجوائز المالية من طرف “الكاف”، حصد المنتخب المغربي مبلغًا ضخمًا قدره 3.5 ملايين دولار، من أصل قيمة إجمالية للجوائز بلغت 10.4 ملايين دولار.
ولم تتوقف المفاجآت هنا، إذ قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مكافأة اللاعبين بشكل استثنائي، حيث سينال كل لاعب 100 مليون سنتيم (100 ألف دولار تقريبًا) تقديرًا لجهودهم وتألقهم.
إنجاز تاريخي ورسالة قوية
بالتتويج الثالث، يثبت المنتخب المغربي المحلي أنه الرقم الصعب في الكرة الإفريقية، ويؤكد أن المغرب أصبح مدرسة كروية حقيقية تصنع الأبطال وتكتب المجد باسمها.
فلتُرفع القبعات للأسود.. لقد فعلوها مجددًا، وأهدوا المغرب فرحة كروية لا تُنسى رغم كيد الكائدين.