ذكرت عدة مواقع جزائرية أن السلطات الجزائرية أصدرت يوم الإثنين، قرارا يقضي بمنع بث أغاني الشاب خالد في جميع الإذاعات والقنوات الجزائرية، على خلفية تصريحات اعتبرتها جهات معينة داعمة لموقف المغرب في خلافه السياسي مع الجزائر.
ونقلت ذات المواقع عن مصادر خاصة، قولها إن “التعليمات التي صدرت لوسائل الإعلام الجزائرية بمنع أغاني خالد لم تكن “ورقية” بل شفهية، وأن الإذاعات التزمت بالقرارعلى الفور، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تُمنع فيها أغاني خالد في الجزائر على خلفية مواقفه السياسية”.
ويشار إلى أن مغني الراب زار المغرب مؤخرا على هامش موسم “أصيلة” الثقافي، ومكث عدة أيام في المدينة المغربية التراثية الشهيرة، وشهدت الزيارة عدة لقاءات جمعته بمسؤولين مغاربة منهم وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، ووزير الخارجية الأسبق محمد بن عيسى.
من جهتها نفت الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري، صحة الأخبار المتداولة، وأكدت أن الخبر عار من الصحة، وهو مجرد شائعات تروّج لها بعض الجهات لاستغلال شعبية المغني الجزائري.فيما جهات أخرى تؤكد أن هذه القنوات تلقت التعليمات بتوقيف البث شفاهيا وليس كتابيا كما هو متعارف عليه إداريا.
وأشارت إلى أنه لم تتلق القنوات الرسمية أية تعليمات بالمنع، كما أنه بعد التحقق من الفيديو، اتضح أنه قديم يعود إلى ما قبل توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب.
وأرجعت سبب الشائعات إلى شعبية الشاب خالد ونجوميته التي تخطت حدود الجزائر والعالم العربي، التي جعلته محل تجاذبات سياسية بين الجزائر والمغرب، رغم افتخار المغني الجزائري بجزائريته، وحبه لوطنه الثاني المغرب بعد حصوله على الجنسية المغربية . وتحاول بعض جهات خلق التشويش على العلاقات حتى مع الفنانين بين البلدين الشقيقين، على غرار ما حدث مؤخرا بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، صورة للشاب خالد مع وزير العدل المغربي ما أدى لتعرضه لانتقادات لاذعة بسبب الصورة، خاصة وأنها تزامنت مع التوتر المتصاعد بين الجزائر والمملكة المغربية.
