المراسل /allnews
نقلت وسائل إعلام محلية تدمرساكنة الحي الجديد ، التابعة إداريا لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، من الوضع المزري الذي يعيشه المركز الصحي الحضري الشهداء ، إذ يعاني منذ شهور من خصاص مهول في الأطر التمريضية، مكتفيا بوجود ممرضين فقط لعلاج أزيد من 150 حالة يوميا ، وقد التمس السكان عبر ممثليهم من المجتمع المدني من المندوبية الإقليمية والوزارة الوصية التدخل العاجل من أجل تعويض هذا الخصاص الحاصل في المركز، بعدما كان في بدايته يتوفرعلى عشرة ممرضين و اليوم ليس به إلا ممرضين .
وغير ما مرة عبرت ساكنة هذه المنطقة عن سخطها جراء تفاقم هذا الوضع ، الذي قد ينبأ بكارثة صحية لا قدر الله ، حيث أصبح يهدد صحة الساكنة التي يتراوح عددها حولي 29 ألف نسمة، أي ما يعادل ممرض واحد ل14,500 نسمة، ملوحة إلى أن هذا الرقم كاف لتتدخل الوزارة الوصية من أجل تعيين أطر طبية وتمريضية إضافية، وفق تعبيرهم.
من جهتها طالبت مجموعة من فئات المجتمع المدني بالمنطقة ”بالتعجيل لتعيين طاقم طبي إضافي بهذا المركز الحضري، حرصا على كرامة المواطن، وسعيا إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة للساكنة.بهذه المنطقة التي تعرف تزايدا مضطردا للسكان.
وقد صرح أحد أبناء الحي الجديد لمراسلنا أن الساكنة تتلقى حاليا العلاجات على يد الطاقم التمريضي المكون من ممرض وممرضة ، لافتة إلى أن الطاقم الحالي يقوم بمجهود كبير، بالرغم من ضعف الإمكانات، مشددة على أن الساكنة تعاني التهميش و الإقصاء، و لا تزال معاناتهم مستمرة مع غياب الأطر الطبية الكافية بهذا المركز الصحي.
